لم يجد الشاب ناصر الحارثي الفرصة المواتية لمزاولة عشقه للتجارة إلا بعد وصوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث تعلم أشياء لا توجد بالبلاد العربية عامة والسعودية بصفة خاصة ومنها خدمة ما بعد البيع والتعامل باحترافية مع العملاء.
عن تجربته في هذا المجال، يروي الحارثي قائلا: أذكر أننا كنا في أحد المطاعم، وكان من بين طلباتنا سلطة بالدجاج، فحضرت السلطة وغاب الدجاج، ولما سألنا النادل عنه، اعتذر ورفض أخذ الحساب فأصبحنا زبائن دائمين له.
بدأ الحارثي التجارة بجهود ذاتية وإمكانات محدودة كان رائدها التقاط أدق التفاصيل اليومية البسيطة وتجسيدها على أرض الواقع لكسب رضا زبائنه، وهو الأمر الذي يعتبره أحد أهم أسباب نجاحه، إلى جانب صقل مهاراته المكتسبة بالدراسة، مشيرا إلى أن دراسته للتجارة الإلكترونية في مرحلة الماجستير، قد أثرت تجربته.
ويستطرد الحارثي في سرد تجربته قائلا: بعد إنهاء مرحلة اللغة بولاية فلوريدا في بداية ابتعاثي للدراسة في أمريكا انتقلت إلى جامعة نيويورك لدراسة التجارة الإلكترونية، ما فتح أمامي آفاقا واسعة لتحويل التجارة التقليدية إلى إلكترونية، وأصبح حلمي أن يوجد لدينا في المملكة مثل المواقع العالمية الشهيرة حيث تشتري ما تريد من بيتك بضغطة زر.
وتابع قائلا: بعد أول فصل دراسي لي بالجامعة رجعت إلى السعودية وتزوجت، ثم قفلت راجعا بمبلغ بسيط اشتريت به سيارة من نوع «قراند ماركيز» موديل 2002، ولما عرضتها على أحد الأقارب بالسعودية أبدى موافقته على شرائها فشحنتها له، لكن السيارة تأخرت بالجمارك ودفعنا عليها غرامات حتى راح المكسب كله، ورغم أنها كانت تجربة غير موفقة إلا أني أقنعت الوالد بشراء سيارة له من أمريكا وفعلا اشتريت له «لاندكروزر» وكانت عقباتها أقل حيث عينت شخصا يعمل معي كمخلص جمركي وأصبح لدينا شركة شحن، وعندما وصلت السيارة، أعجب بها الجميع وأصبح الأقارب يطلبون سيارات ويستفسرون عن الأسعار.
ويواصل الحارثي: لم يكن طموحي الأهل والأقارب حيث إنني لا أستطيع أخذ عمولة منهم، فأعلنت عن نفسي في أحد مواقع السيارات، وكانت ردة الفعل غير متوقعة حيث وصلني أكثر من 30 اتصالا في اليوم الأول.
أحدهم اتصل يسأل عن إحدى السيارات، وطلب مني أن أكون وسيطا في شرائها فطلبت عربونا وضعه في حسابي، وبعد بحث مضن وجدت السيارة التي تناسبه، ومن بعدها انهالت علي الاتصالات، فكانت الخطوة التالية أن افتتحت مؤسسة ومكتبا في جدة، فأصبح لدي الكثير من المندوبين في أغلب مدن المملكة، اتجهت بعدها للمعدات الثقيلة حيث إن المنافسة فيها أقل من السيارات ولكنها تحتاج إلى رأسمال أكبر فتكونت لدي قاعدة عريضة من العملاء والزبائن الذين منحوني ثقتهم، مرجعا أسباب نجاحه إلى رضا الوالد، وتعامله مع عملائه وكأنه يعرفهم، فضلا عن اتصاله بهم في الأعياد والمناسبات العامة واستخدامه لوسائل التقنية الحديثة والإعلان بشكل فعـال.
يتطلع الحارثي لتأسيس موقع متميز لمزاد السيارات على شبكة الإنترنت على غرار المواقع ذات الثقل العالمي في التجارة الإلكترونية.
عن تجربته في هذا المجال، يروي الحارثي قائلا: أذكر أننا كنا في أحد المطاعم، وكان من بين طلباتنا سلطة بالدجاج، فحضرت السلطة وغاب الدجاج، ولما سألنا النادل عنه، اعتذر ورفض أخذ الحساب فأصبحنا زبائن دائمين له.
بدأ الحارثي التجارة بجهود ذاتية وإمكانات محدودة كان رائدها التقاط أدق التفاصيل اليومية البسيطة وتجسيدها على أرض الواقع لكسب رضا زبائنه، وهو الأمر الذي يعتبره أحد أهم أسباب نجاحه، إلى جانب صقل مهاراته المكتسبة بالدراسة، مشيرا إلى أن دراسته للتجارة الإلكترونية في مرحلة الماجستير، قد أثرت تجربته.
ويستطرد الحارثي في سرد تجربته قائلا: بعد إنهاء مرحلة اللغة بولاية فلوريدا في بداية ابتعاثي للدراسة في أمريكا انتقلت إلى جامعة نيويورك لدراسة التجارة الإلكترونية، ما فتح أمامي آفاقا واسعة لتحويل التجارة التقليدية إلى إلكترونية، وأصبح حلمي أن يوجد لدينا في المملكة مثل المواقع العالمية الشهيرة حيث تشتري ما تريد من بيتك بضغطة زر.
وتابع قائلا: بعد أول فصل دراسي لي بالجامعة رجعت إلى السعودية وتزوجت، ثم قفلت راجعا بمبلغ بسيط اشتريت به سيارة من نوع «قراند ماركيز» موديل 2002، ولما عرضتها على أحد الأقارب بالسعودية أبدى موافقته على شرائها فشحنتها له، لكن السيارة تأخرت بالجمارك ودفعنا عليها غرامات حتى راح المكسب كله، ورغم أنها كانت تجربة غير موفقة إلا أني أقنعت الوالد بشراء سيارة له من أمريكا وفعلا اشتريت له «لاندكروزر» وكانت عقباتها أقل حيث عينت شخصا يعمل معي كمخلص جمركي وأصبح لدينا شركة شحن، وعندما وصلت السيارة، أعجب بها الجميع وأصبح الأقارب يطلبون سيارات ويستفسرون عن الأسعار.
ويواصل الحارثي: لم يكن طموحي الأهل والأقارب حيث إنني لا أستطيع أخذ عمولة منهم، فأعلنت عن نفسي في أحد مواقع السيارات، وكانت ردة الفعل غير متوقعة حيث وصلني أكثر من 30 اتصالا في اليوم الأول.
أحدهم اتصل يسأل عن إحدى السيارات، وطلب مني أن أكون وسيطا في شرائها فطلبت عربونا وضعه في حسابي، وبعد بحث مضن وجدت السيارة التي تناسبه، ومن بعدها انهالت علي الاتصالات، فكانت الخطوة التالية أن افتتحت مؤسسة ومكتبا في جدة، فأصبح لدي الكثير من المندوبين في أغلب مدن المملكة، اتجهت بعدها للمعدات الثقيلة حيث إن المنافسة فيها أقل من السيارات ولكنها تحتاج إلى رأسمال أكبر فتكونت لدي قاعدة عريضة من العملاء والزبائن الذين منحوني ثقتهم، مرجعا أسباب نجاحه إلى رضا الوالد، وتعامله مع عملائه وكأنه يعرفهم، فضلا عن اتصاله بهم في الأعياد والمناسبات العامة واستخدامه لوسائل التقنية الحديثة والإعلان بشكل فعـال.
يتطلع الحارثي لتأسيس موقع متميز لمزاد السيارات على شبكة الإنترنت على غرار المواقع ذات الثقل العالمي في التجارة الإلكترونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق